Image

انطلاق الملتقى الجامعي المشترك بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر وجامعة نانت الفرنسية حول الخطاب والتواصل باللغة الفرنسية كلغة أجنبية

انطلقت، صباح الجمعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، فعاليات الدورة الثانية للملتقى الدولي في الخطاب والتواصل؛ والذي ينظم طرف مختبر البحث في بناء خطاب التصورات اللغوية والثقافية، بكلية الآداب جامعة ابن زهر، بشراكة مع معهد البحث والتكوين في اللغة الفرنسية كلغة أجنبية بجامعة نانت بفرنسا.

ويحمل شعار الدورة “التواصل الجامعي كمنطلق نحو التواصل المهني”؛ والذي يهدف إلى تقديم المعطيات والسياسات الخاصة بتدريس اللغة الفرنسية،كمادة أجنبية داخل الجامعة وسبل تطوير تدريسها، وفق أهداف محددة، تهدف النهوض بتدريس اللغة الفرنسية ليس فقط كوسيلة للتواصل، وإنما تدريس مختلف المجالات والتقاطعات التطبيقية الميسرة  للإدماج في المجتمع وفي الميدان المهني.

وفي كلمة اللجنة التحضيرية للملتقى، رحب الأستاذ عبد الجليل الإدريسي؛ المشرف على  مختبر البحث في بناء خطاب التصورات اللغوية والثقافية بكلية الآداب بالحضور، مشيرا إلى أهمية اللقاء حول موضوع تدريس اللغة الفرنسية في الدورة الثانية للملتقى الدولي، مبرزا مدى أهمية الهدف من عقد الملتقى الدولي لتقييم واقع تدريس اللغة الفرنسية، متحدثا عن الهدف من إنشاء المختبر ومجموع الأعمال التي أنجزها ويشرف عليها مجموعة من لأساتذة المنتمين له.

كما رحب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ احمد صابر بالحضور، وأشار إلى أن تدريس اللغة الفرنسية لطالما طرح عدة إشكالات بالجنوب المغربي، باعتبار المستوى المتدني للخريجين فيما يخص اللغة الفرنسية، معتبرا سبب التعثر راجعا لعدم اكتسابهم قاعدة صلبة بالتعليم الابتدائي والإعدادي، منوها بالعديد من البرامج التي اتخذتها الجامعة والكلية من خلال مجموعة من الأساتذة في محاولة تجاوز المعيقات التي تواجه العديد من الطلبة في اكتساب أفضل للغة الفرنسية.

وقد عبر السيد جيل كورسدي مدير معهد البحث والتكوين في اللغة الفرنسية كلغة أجنبية بجامعة نانت عن سعادتها بهذا اللقاء؛ الذي يجمع بين الجامعات الفرنسية ونظيرتها المغربية من خلال المختبرين المشاركين، مشيرا لتقاطع الرؤى المشترك بين جامعة نانت وجامعة ابن زهر حول أهمية النهوض بتدريس اللغة الفرنسية؛ من خلال التجارب المختلفة لكلتا الجامعتين، منتظرا حوارا بناء خلال يومي العمل باعتبار مواضيع المداخلات المتنوعة.

ثم ألقت تلويك فربالو المشرفة على مختبر كودير بجامعة نانت كلمتها؛ والتي أشارت فيها إلى اعتزازها بفكرة الملتقى الجامعي المشترك حول اللغة الفرنسية، مقدمة شكرها لكل المؤسسات المشاركة في الملتقى ذات العلاقة بتدريس الفرنسية كلغة أجنبية ثانية لمناقشة نواحيها و واقع تدريسها، مشيرة لأهداف المختبر المشرفة عليه في دراسة تصورات الخطاب ومناقشة مختلف الإشكالات؛ التي يمكن أن تواجه تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.

وتواصل الملتقى الدولي، في أربع جلسات، يتناول فيها بالأساس أساتذة من جامعة نانت وجامعة ليل الفرنسيتين وجامعة ابن زهر وجامعة سيدي محمد بن عبد الله وجامعة مولاي اسماعيل مكناس والمعهد الوطني للإحصاء والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين انزكان؛ كل ما يهم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.

الحسين شارا

Share Button