
أوراش تهيئة البنية التحتية وبنية الاستقبال بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر
أفاد الأستاذ أحمد بلقاضي، عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية، بأن الأشغال التي تعرفها الكلية؛ تروم إعطاء نفس جديد للكلية كفضاء تعليمي وتحصيلي، يتماشى مع الحداثة والتطور الذي عرفته جل مؤسسات جامعة ابن زهر، ومنوها في حديثه بجهود الجميع؛ الذين انخرطوا في مقاربة تشاركية، هدفها خلق كلية جديدة تجمع روادها من طلبة، أساتذة وموظفين في ظروف دراسية جامعية تحترم أسس الجودة رغم كافة الإكراهات.
وهمت الأوراش المفتوحة تهيئة البنية التحتية وبنية الاستقبال بالكلية، والتي بدأ العمل عليها منذ شهر يونيو الأخير؛ رغم أن جل المشاريع المتعلقة بالصيانة والتهيئة عامة، تم العمل عليها أساسا خلال شهر غشت، نظرا لفراغ المؤسسة من روادها.
وقررت الكلية بدأ هذه الإصلاحات؛ عقب تبني المقاربة التشاركية، من أجل إشراك الجميع في تحمل المسؤولية وفي اتخاذ القرار، عن طريق مجموعة من اللقاءات التي عقدتها الكلية، حول مشروع المؤسسة، والتي جمعت المكونات الأساسية للكلية “المجلس، الهيئة الإدارية، مكاتب الشعب (الهيئة التربوية)…”، وبغرض تنفيذ مقررات مجلس المؤسسة وبعض اللجن الوظيفية المنبثقة عنه، تم وضع برنامج عمل يتماشى مع مشروع تطوير المؤسسة، ومع الإمكانيات المالية المتوفرة.
وهم البرنامج؛ صيانة وتأهيل البنية التحتية وتهيئة بنية الاستقبال، صيانة وتوسيع المجال الأخضر، تثبيت طاولات القاعات الكبرى، تأهيل قاعة الأساتذة، تهيئة مقصف جديد للطلبة، فتح باب ثان للكلية، تجهيز قاعة ثانية للمحاضرات بفضاء الإنسانيات بالطابق العلوي، تجهيز قاعة للأنشطة ومكتبة متخصصة خاصة بشعبة الإسبانية، وضع هيكلة إدارية وتربوية للمؤسسة، تجديد الإنارة بالشعب وبالمرافق الإدارية والممرات، وضع تشوير داخلي للمؤسسة باللغات الثلاث (العربية، تفيناغ والفرنسية)، هذا بالإضافة إلى برامج أخرى مبرمجة من قبيل؛ صيانة وإصلاح مرآب حافلة المؤسسة ومدخلها، فتح وتبليط مجموعة من ممرات الراجلين للربط بين مرافق المؤسسة، حماية قاعات الدروس عبر شباك حديدية بالنوافذ في أفق تجهيزها بمكبرات الصوت وبعاكس الصور، استكمال حماية السور الخارجي للمؤسسة بشباك حديدية.
ناهيك عن المشاريع والأوراش المفتوحة في الميدان التربوي، وفي البحث العلمي وفي المصاحبة البداغوجية والاجتماعية وفي الحكامة عامة؛ والتي تداول فيها السيد العميد مع مختلف مكونات المؤسسة حين تقديم مشروعه لتطوير المؤسسة لمجلس المؤسسة بتاريخ 18 يونيو، واجتماع اللجنة التربوية لشهر يوليوز، فضلا عن الاجتماعات التي عقدت مع الشعب ومع الهيئة الإدارية خلال شهر يوليوز الأخير.