Image

الدراسات القرآنية بالمغرب في القرن الرابع عشر الهجري

 استهل المؤلف كتابه بمقدمة موجزة، مقسما الكتاب إلى ثلاثة أبواب، تضمن كل باب مجموعة من الفصول، وقد خصص الباب الأول لتتبع مظاهر عناية المغاربة بالقرآن الكريم في الفترة المعاصرة، وذلك من خلال اهتمامهم بتلقين القرآن وتحفيظه، والقراءات القرآنية وعلوم القرآن ومباحث أخرى تنطلق من القرآن، بينما خصص الباب الثاني للحديث عن درس التفسير بالمغرب مستعرضا ذلك من خلال فصول أربعة: الأول عن درس التفسير بالقرويين، والثاني عن درس التفسير بالعدوتين (الرباط وسلا)، والثالث عن درس التفسير بمراكش، والرابع عن درس التفسير بسوس والصحراء. ليخصص الباب الثالث للوقوف على إسهامات المغاربة في التفسير تناول في الفصل الأول منه عرض مؤلفات المغاربة في التفسير في القرن الأخير، وفي الفصل الثاني دراسة لنماذج من هذه التفاسير، وخاتمة.

والكتاب يهتم برصد أوضاع علوم أصيلة وعريقة في المجتمع المغربي المسلم، وبتتبع مجالات الاعتناء بها، سواء تعلق الأمر بتلقين القرآن وتحفيظه، أو بقراءته ورسمه وتجويده، أو بعلومه ومباحثه وترجمته أو تفسيره مع اعتبار كافة مظاهر هذا الاعتناء ودواعيه.

 

Share Button

Auteur : ابراهيم الوافي

Date de publication : 2009

Langue : العربية

Nombre de Pages : 474 صفحة

Editeur : منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث