Image

قصيدة النثر العربية أو خطاب الأرض المحروقة

يتوقف الكتاب في عدة فصول ومباحث عند الخطاب النقدي السائد حول قصيدة النثر، متطرقا لأبرز الأسماء النقدية والشعرية التي عبرت عن مواقفها من هذه القصيدة سلبا أو إيجابا، أمثال نازك الملائكة، أدونيس، أنسي الحاج، محمد نجيب العوفي، عباس بيضون، فخري صالح، حاتم الصكر… وغيرهم

وحاول المؤلف أن ينقض ما سماه بالخطاب التعويضي المأخوذ به من لدن جل النقاد والمرتكز أساسا على اعتبار قصيدة النثر العربية عوضت غياب الوزن بالصورة والسرد والإيقاع الداخلي.

يقول المؤلف على ظهر الغلاف: “قد تكون وجهة نظرنا في هذا الكتاب مزعجة، وقد لا ترضي أحدا. وقد توصف بأنها فوضوية وهدامة، لأنها في عدد من الحالات، موجهة ضد خطاب أنصار قصيدة النثر وضد خطاب مناوئيها معا. فطالما لم تنجز دراسات كافية تبين لنا ما هي قصيدة النثر في الممارسات الإبداعية العربية، فإن المقترحات التي تزعم فرض البدائل وحل الإشكاليات، لن تكون مقنعة.

إن هدفنا بسيط للغاية. هو طرح أسئلة على الأسئلة والأجوبة السائدة انطلاقا من التشكيك في جدواها وفاعليتها، بل في صوابها ومعقوليتها. وإن كانت لنا في سياق ذلك بعض المقترحات، فلتوجيه مسارات البحث في هذا الموضوع، نحو أسئلة أخرى نراها أكثر أهمية. وقد لا يتفق معنا فيها سوى من كان له موقف قريب من موقفنا”.

Share Button

Auteur : رشيد يحياوي

Date de publication : 2008

Langue : العربية

Nombre de Pages : 239 صفحة

Editeur : منشورات افريقيا الشرق - الدار البيضاء