Image

مقدمة أحكام القرآن لابن العربي التي فقد سائرها من طبعات الكتاب

حرص مشاهير علماء التفسير على وضع مقدمات لمصنفاتهم أجملوا فيها الكلام عن أسباب تأليف تفاسيرهم والشروط التي التزموها والمناهج التي ساروا عليها، وكانوا في هذه المقدمات يمهدون السبيل لمن يأتي بعدهم من المشتغلين بهذا العلم.

وقد وقع أن عددا من كتب التفسير سقطت مقدماتها لما كانت مخطوطة لأسباب شتى، ولما انتشرت الطباعة تداولها الناشرون مبتورة، وعوض تدارك ذلك خلال العقود الخيرة عندما كثر الطلب على الكتاب المحقق ظل الكثير من الناشرين يغرقون المكتبات بطبعات سقيمة أو ناقصة تعاد طباعتها اعتمادا على إصدار قديم بعد إضافة اسم أحد الوراقين الذين أقحموا أنفسهم في ميدان تحقيق كتب التراث.

وأحكام القرآن الكبرى لابن العربي تـ 543 هـ تكرر طبعه مرارا طيلة قرن من الزمان وفضلا عن التحريف والتصحيف الذي طال أجزاءه ومسخ الكثير من مسائله فإن هذا الكتاب يتداوله الناس اليوم بمقدمة نصفها الأول ساقط ونصفها الثاني محرف، ولأهمية هذه المقدمة تم افرادها بهذه الدراسة.

Share Button

Auteur : قراءة وتعليق : عبد الرزاق هرماس

Date de publication : 2011

Langue : العربية

Nombre de Pages : 64 صفحة

Editeur : منشورات مطبعة النجاح - الدار البيضاء - ط1